حيث أدوا صلاة عيد الفطر المبارك التي أمها فضيلة الشيخ عادل الجاسم مدير الأوقاف
[size=16]ثم ألقى فضيلة الشيخ عبد القادر الراوي مفتي المحافظة خطبة العيد تحدث فيها عن العيد وخواصه وأنه يوم عظيم وعيد كبير ختم الله به شهر رمضان وفتح به الحج إلى البيت الحرام وأنه أي العيد أنما شيع للصفاء والإخاء فلا يليق فيه الخصام ولا يصح فيه الانقسام .
[size=16]وأشار الشيخ الراوي إلى حديث ابن عباس أن النبي صل الله عليه وسلم قال : ( فإذا كانت غداة الفطر بعث الله عز وجل الملائكة في كل بلاد، فيهبطون إلى الأرض، فيقومون على أفواه السكك، فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والإنس، فيقولون يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل ويعفو عن العظيم، فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله عز وجل للملائكة ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ قـال: فتقول الملائكة إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره قـال فيقول: فإني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان، وقيامهم رضاي ومغفرتي
[size=16]ويقول: يـا عبادي سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكم، ولا لدنياكم إلا نظرت لكم فوعزتي لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني، وعزتي وجلالي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين أصحاب الحدود، وانصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم، فتفرح الملائكة وتستبشر بما يعطي الله عز وجل هذه الأمة إذا أفطروا من شهر رمضان
[size=16]وبين ضرورة الوحدة الوطنية والتلاحم وأن الأمة أنما هي جسد واحد لا يحق لأحد أن يفتت أعضائها وقال : أصابع كف المرء في العد خمسة ولكنها في مقبض السيف واحد كما أرادها الله سبحانه وتعالى حيث قال : (إنما هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون )
[size=16]وختم الشيخ خطبته بالدعاء لحفظ سورية وبلاد المسلمين ، ثم استقبل السيدان أمين الفرع والمحافظ وصحبهما في صحن المسجد جموع المصلين المباركين متقبلين التهاني بحلول عيد الفطر المبارك .
[size=16]وبعد الانتهاء من صلاة العيد توجه الجميع إلى نادي ضباط موقع دير الزور حيث تبادلوا التهاني بحلول عيد الفطر المبارك ثم توجه بعد ذلك الموكب إلى مقبرة الشهداء حيث وضع السيدان الخليفة والشيخ أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة بينما كانت تعزف الفرقة لحني الشهيد والوداع .
[size=16]كما أدى القاضي ناصر عبد العزيز أمين فرع الحسكة للحزب واللواء معذى نجيب سلوم محافظ الحسكة صلاة عيد الفطر في الجامع الكبير بالحسكة مؤتمين بفضيلة الشيخ إبراهيم محمد حسن مفتي محافظة الحسكة .
[size=16]وتحدث الشيخ «محمد عبيد « خطيب الجامع الكبير في الحسكة في مستهل خطبته عن فضل أيام العيد لما تحمله من دلالات ومعاني تسهم في تقوية العلاقات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي وتعزيز أواصر الإخوة بين أبناء الشعب الواحد ،داعياً إلى الحفاظ على نعمة الأمن والأمان وان يقوم كل مواطن بدوره للحفاظ على هذه النعمة التي ميزت سورية عن باقي الدول الأخرى التي تفعل كل ما بوسعها لزعزعة الاستقرار والأمن الذي ننعم به في سوريا ، مشيرا إلى أن ما تتعرض له عبارة عن مؤامرة من قبل الدول الاستعمارية المتصهينة هدفها إخضاع سوريا كونها العقبة الوحيدة في وجه مخططاتهم الرامية إلى تفتيت المنطقة لإضعافها ونهب خيراتها.
[size=16]شارك في أداء الصلاة أعضاء قيادة فرع الحزب والعميد حسيب الطحان قائد شرطة المحافظة.
[size=16]وفي الرقة أدى السيدان سليمان السليمان أمين فرع الحزب، والدكتور المهندس عدنان السخني محافظ الرقة صلاة عيد الفطر السعيد في جامع البصراوي في مدينة الرقة، وذلك بحضور حشد من المصلين من أهالي الحي، وأعضاء قيادة فرع الحزب ومجلس الشعب والجبهة الوطنية التقدمية، ومديري الدوائر والمؤسسات والشركات العامة، ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.
[size=16]واستهل الشيخ عبد الله الصالح، مدير أوقاف الرقة خطبة العيد بالحديث عن المعاني السامية والروحية لعيد الفطر السعيد، الذي يأتي جائزة للصائمين عن قيامهم وصومهم خلال شهر رمضان المبارك، منوهاً إلى أن العيد محطة لغسل النفوس من الأدران والشوائب وزيادة صلة الأرحام، وحل النزاعات والخلافات بين الناس، لافتاً إلى أن سورية تشهد في هذه الأيام أوضاعاً لم تألفها في السابق، لذلك نحن مدعوون إلى إعادة قراءة الأوضاع الراهنة بتروٍّ وحكمة، والدعوة لمعالجة الأخطاء، والسير قدماً في مسيرة الإصلاح والتغيير التي تشهدها سورية في هذه الآونة، مشيراً إلى ضرورة التأكيد على اللحمة الوطنية المتماسكة بين جميع فئات الشعب السوري، داعياً إلى مزيد من التماسك والسير في مسيرة الإصلاح والبناء خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الحكيمة.
[size=16]ونوه الصالح في خطبته إلى المؤامرات التي تتعرض لها سورية والهجمة الإعلامية الشرسة التي تريد النيل من وحدتها الوطنية، مؤكداً على ضرورة نبذ النزاعات، وعدم الانجرار خلف الإشاعات المغرضة التي تدعو إلى التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
[size=16]بعد ذلك تلقى السيدان أمين فرع الحزب ومحافظ الرقة التهاني والتبريكات من الأخوة المصلين من أهالي الحي.