دمشق - يعاود الدوري السوري لكرة القدم مشواره من جديد الثلاثاء بعد توقف دام نحو 7 أسابيع بسبب ارتباط المنتخب سوريا بالمشاركة في نهائيات أمم آسيا في الدوحة.
ويتصدر دربي العاصمة بين الوحدة والجيش مباريات المرحلة السابعة، ويلتقي في دمشق المجد مع الكرامة، وفي حمص الوثبة مع امية، وفي حلب الاتحاد مع تشرين، وفي اللاذقية حطين مع الفتوة، وفي حماة النواعير مع الشرطة، وفي الحسكة الجزيرة مع الطليعة.
ويتطلع كل من الوحدة السادس (9 نقاط) وجاره الجيش الثالث وحامل اللقب (10 نقاط) إلى تعويض خسارته في المرحلة الماضية وان كانت المواجهة بينهما لن تخلو من الصعوبة والحساسية المفرطة كما هي عادة مواجهات الجيران المتكافئة والمفتوحة باحتمالاتها. في الموسم الماضي فاز الجيش ذهابا 3-صفر وإيابا 2-1.
ويدخل لقاء المجد الثالث عشر (5 نقاط) وضيفه الكرامة الخامس (10 نقاط) خانة التكافؤ بغض النظر عن فارق الترتيب بينهما وذلك لتقارب مستوى الطرفين مع أفضلية نسبية للكرامة الذي يتطلع للبقاء في دائرة المنافسة على اللقب. في الموسم الماضي فاز الكرامة ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 1-صفر.
ومن المتوقع أن ينجح الوثبة المتصدر (11 نقطة) في الحفاظ على صدارته مرحلة جديدة على حساب ضيفه امية الحادي عشر (6 نقاط) لفوارق فنية ونفسية خصوصا بعد أن نجح الأول في اعتلاء الصدارة بفوزه على مضيفه الجيش المتصدر السابق، في حين خسر امية بقسوة في المرحلة الماضية أمام الشرطة بثلاثية نظيفة. في الموسم الماضي فاز امية ذهابا 1-صفر وتعادلا إيابا 1-1.
الاتحاد يلاقي تشرين
وإذا فرض المنطق نفسه، من المنتظر أن يتجاوز الاتحاد الثاني وبطل مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي (11 نقطة) ضيفه تشرين الثاني عشر (5 نقاط) لفوارق فنية قياسا على المستوى الذي ظهرا به في المراحل الماضية.
ويدخل الاتحاد المباراة بمدربه الجديد البوسني كمال اليسيبيتش الذي خلف المدرب الروماني المستقيل تيتا فاليريو، وتشرين بمدربه الجديد الصربي ابراهيموف الذي خلف المدرب السابق هيثم جطل. في الموسم الماضي فاز تشرين ذهابا 3-صفر وإيابا 1-صفر.
وسيكون التكافؤ عنوانا أيضا لمباراة النواعير التاسع (9 نقاط) وضيفه الشرطة الرابع (10 نقاط) لتقارب مستوى الطرفين مع أفضلية نسبية للمضيف بعاملي الأرض والجمهور. في الموسم الماضي تعادلا ذهابا 2-2 وفاز الشرطة إيابا 3-صفر.
يشار إلى أن مدرب الشرطة محمد ختام قدم استقالته لأسباب لم يعلن عنها وسيقود الفريق مؤقتا مساعده الدولي السابق عمار ريحاوي.
والأمر ذاته ينطبق على لقاء اللاذقية بين حطين العاشر (7 نقاط) وضيفه الفتوة السابع (9 نقاط) حيث تبدو كل الاحتمالات قائمة لتقارب مستواهما. في آخر مواجهة بينهما تعادلا ذهابا 2-2 وفاز حطين إيابا 2-صفر.
وتدخل مباراة الحسكة بين الجزيرة التاسع (8 نقاط) وضيفه الطليعة الرابع عشر الأخير (5 نقاط) في المعادلة ذاتها بغض النظر عن فارق الترتيب بينهما انعكاسا للاستعدادات المطولة للطليعة خلال فترة توقف البطولة بقيادة مدربه الجديد عماد خانكان الذي خلف مهند الفقير. في الموسم الماضي فاز الطليعة ذهابا 1-صفر وإيابا 2-صفر.