قصة رشدي قصة حلوة ومشوقة وحبيت اعرضها لكم عشان الفائدة ورح انزل كل جزء لما اسمع رد على الجزء يلي قبله بأنكم تريدون الجزء الثاني للقصة اجزاء كثيرة ورح انزل هالاجزاء حسب الردود يعني ممكن انزل جزئين باليوم نفسه اترككم مع القصة
رشدي شاب في الثلاثين من العمر ذو شخصية قوية جدا الجميع يهابه ويحترمه
والداه متوفيان منذ كان في الثامنة عشر من العمر, فأصبح هو المسئول عن عائلته وأموالها فهم عائلة ثرية جداً .
لدية أخت "سعاد" تصغره بعامين متزوجة وتسكن بإحدى الدول العربية.
و أخ يُدعى " أحمد" في العشرين من العمر مشاكس و يأخذ الحياة ببساطة و قلبه طيب.
ولدية عمة تدعى " رباب " وهى إمراءة متسلطة تريد أن تزوجه من إحدى بناتها "نيفين " أو "دارين "وهما تؤام جميلتان في الثانية والعشرون من العمر ولهما أخت ليست بجمالهن " سيرين " في السابعة عشر من العمر ولكنها جميلة بأخلاقها .
وله خالة حنون تدعى " إعتماد " لديها ابن وحيد هو " سمير " في الثامنة والعشرين من العمر مرح ذو شخصية عقلانية وهو الصديق الوحيد لرشدي والوحيد الذي يفهمه " )***
حاول رشدي تحاشي الاصطدام قدر الإمكان بالشخص الذي قطع علية طريقة فجأة ولكنة لم يستطع إلا الارتطام الخفيف به مما أسقطة أرضا
نزل رشدي سريعا يملاه الغضب والخوف ليرى ماحدث فوجد فتاة خائفة مرمية على الأرض وهى مغمضة عينيها وتسد أذنيها
سألها رشدي : هل أنتي بخير؟
أجابتة بصوت منخفض وهى تتحرك ببطء لتنهض : نعم .
كانت الفتاة ما زالت تنهض وعندما وقفت ظهرت أمامه فتاة رقيقة تملاها البراءة والجاذبية
فقال لها بعصبية: ماذا ألم تري السيارة أمامك ؟
الفتاة: ........................................
كرر سؤاله بتوتر غريب : هل أنتي عمياء ؟
الفتاة :.......................................
رشدي : وخرساء كذلك على مايبدو
الفتاة:......................................
وفجأة وكأنها تذكرت التقطت شيء من الأرض وهمت بالمغادرة
فصرخ بها : إلى أين أنتي ذاهبة ؟
التفتت إلية الفتاة وقالت : لقد تأخرت ...
رشدي الذي فقد هدوءه : أهااااااااااااا .... هل أخرتك عن موعد أو شىء ..... أنا اعتذر فأنا من لحقت بك واعترضت طريقك لأصدمك وسببت لكي الرعب ولم أعتذر ..و
قاطعته الفتاة : أسمع أنا آسفة وأنا المخطئة إذا كان هذا الذي تريد سماعة .
ولم تلتفت له وقالت: آسفة وهي تغادر ...
جن جنون رشدي فامسك بها من يدها وهو يصرخ إنتظري ...
كانت صرختها أقوى من صرخته : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأة .
تماسك رشدي وقال : ما.. ماذا بك.؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل أصيبت ذراعك ....؟ !!!! ما يؤلمك ...؟
إمتلات عيناها بالدموع من شدة الألم ولم تستطع أن تجيبه
ظهر التوتر والخوف على رشدي: ماذا بك...؟
ردت علية وهى ممسكة بذراعها الذي يؤلمها : لا شيء فقط ذراعي تؤلمني ربما كسرت لإني وقعت بكل ثقلي عليها .
رشدي : سأأخذك إلى المشفى .
الفتاة : لا لا لااااااا سأذهب إلى البيت أشكرك وآسفة لما سببته لك من خوف وتأخير .
رشدي : ماذا بك ... لماذا لا تريدين الذهاب للطبيب... هل كنتي تحاولي الانتحار لذلك أوقعتي نفسك أمام السيارة...؟!!!!!!
الفتاة ومازالت ممسكة بذراعها ويبدو عليها الألم : لا .
انتظر منها تعليق ولكنها ظلت صامتة
فسألها : إذا لماذا رميت بنفسك أمام السيارة ؟
الفتاة : لقد وقع مني دواء أمي وتدحرج على الطريق وحاولت أن التقطه قبل أن تدهسه السيارة.
رشدي بغضب: كنت ستذهبين أنتي و الدواء.
الفتاة: يكفى أرجوك.... لقد اعتذرت منك ..... وصدرت منها آهة ألم .
فأصر رشدي : سأأخذك إلى الطبيب .
الفتاة : لا أشكرك فقد تأخرت بالدواء لأمي فهي تعاني من الربو وهي بحاجة إلية ألان . وسأذهب أنا لاحقا إلى الطبيب .
مشت وهى تترنح قليلا من الألم .
فقال رشدي: انتظري على الأقل سأوصلك إلى منزلك...
وافقت الفتاة وصعدت معه في السيارة أرته الحي الذي تسكنه وقد كانت تفكر " كيف أصعد سيارة هذا الشخص الغريب وفى هذه الساعة المتأخرة ولكن من شدة الألم لم تعد تقدر إلا الامتنان له على توصيلها "
وصلت إلى المنزل الذي تسكنه وقد كان قريب جدا من مكان الحادث ..
ترجلت من السيارة وشكرته وذهبت إلى داخل المنزل .........
بقى رشدي ساكنا في مكانة قليلا ثم انطلق بسيارته عائدا هو الأخر إلى منزلة .....
دخلت الفتاة إلى منزلها (*** هي سارة تبلغ من العمر 23 عاما وهي فتاة حالمة رقيقة مثابرة وعنيدة , توفي والدها منذ فترة وهي تعيش مع والدتها وأخاها "هاني وهو في الحادية عشر من العمر مازال يدرس في المرحلة الإعدادية " وتعيش معهم قريبة لهم وقد ساعدت في تربيتهم تدعى "أم حسن "
سارة وبالرغم من رقتها إلا أنها قوية كفاية لتحتمل ضيق حال أسرتها فبعد وفاة والدها عملت والدتها في الخياطة لتسد حاجياتهم بجانب مرتب والدها المتواضع جدا , كدت الأم عليهم برغم مرضها بالربو والسكر وقد ظلت حالتها تتدهور مع الأيام حتى أنها لم تعد تستطيع المشي إلا بصعوبة ,
لذلك بعد أن تخرجت سارة من الثانوية قررت أن تعمل لتساعد والدتها فعملت كبائعة في إحدى المكتبات بجانب دراستها الجامعية فهي في السنة الثالثة وقد تخصصت بإدارة الأعمال , ساءت حالة الأم فمنعتها سارة من أن تعمل مرة أخرى وكانت هي من يتولى إدارة المنزل ومصروفاته بإلاضافة لأدوية والدتها وفي هذا اليوم كانت سارة عائدة من عملها متعبة فتناولت العشاء معهم وذهبت لتنام باكرا ، أيقظتها أم حسن من نومها في الساعة العاشرة والنصف لتخبرها بأن والدتها متعبة فذهبت لترى والدتها ووجدتها لا تستطيع التنفس فأسرعت بارتداء الملابس والذهاب إلى الصيدلية لشراء دواء الربو وهناك وقع الحادث عندما وقعت علبة الدواء منها وتدحرجت على الأرض حاولت أن تلتقطها قبل إن تدهسها السيارة القادمة لأنها لا تملك أي فلس آخر لشراء علبة أخرى وكانت خائفة على والدتها ***)
ذهبت سارة مباشرة إلى والدتها وأعطتها الدواء وبقيت معها حتى تحسنت حالها , إستاذنت لتذهب للنوم بينما هي كانت لا تريد أن ترى أمها حالتها فقد كادت تموت من شدة الألم في ذراعها ولم تعد تشعر به أبدا كانت تشعر وكأنة منفوخ بهواء وسينفجر ، بقيت طوال الليل واقفة من شدة الألم ولا تستطيع الذهاب إلى أي طبيب فقد أوشك الشهر على نهايته وبالتالي لا يوجد نقود في مثل هذه الأيام , بقيت ساكنة تدمع من الألم ثم ذهبت لتضع على ذراعها ثلج فربما تهدى وبينما هي في المطبخ رأتها أم حسن فسألتها ما بها ,أخبرتها سارة بكل ماحدث وطلبت منها عدم إخبار والدتها , ساعدتها أم حسن بوضع الثلج وطلبت منها أن تأتى معها في الصباح الباكر للذهاب إلى أي مستشفى حكومي
*******************************************
غادر رشدي بعد أن أوصل الفتاة ومازال لا يدري لما هذه الفتاة جعلته يخرج عن طوره لا يدري ما هذا الشعور الذي ساوره مع هذه الفتاة العنيدة ثم هز رأسة وكأنة يزيل فكرة من رأسة وهو يحدث نفسه" كفى هي فتاة كنت سأصدمها وانتهى الأمر ولن أراها مرة أخرى ......... ليس من شأني أن أهتم بحالها وما ستفعل ....."
وصل إلى منزلة وبينما هو يترجل من السيارة لاحظ وجود محفظة بجانبه فعرف إنها لفتاة الحادث فربما نستها وهو يوصلها " شعر بسرور غريب لا يدرى سره فربما عطف عليها بعد أن صرخ بها وآلمها في ذراعها "
أخذ رشدي المحفظة وفتحها ليرى أي شيء يدل على أسمها فقد أوصلها إلى عمارة بها أكثر من شقة ولا يدري عمن يبحث , فتحها ولم يجد فيها سوى صور عائلية صغيرة وبطاقة جامعية عرف منها أسم فتاة الحادث "سارة سارة "ردد الاسم وهو يدخل إلى المنزل قرر أنة في الصباح سيذهب ليعيد إليها محفظتها ويسأل عن ذراعها بعد أن ذهبت للطبيب .
:lol!: :lol!: اشوفكم بالجزء الثاني