وصلت سارة إلى المنزل وتفقدت حال أمها فوجدتها قد نهضت
سارة : امي لما نهضتي ؟
الأم عندما رأت ذراع سارع: ماذا بك. ما حصل لذراعك؟
سارة : لا تقلقى مجرد الم خفيف فيها
الأم: ولكن من ماذا
قاطعتها سارة : ألان اجيبي على لما نهضتي
الأم : شعرت أنى بخير
بقت سارة معهم تناولوا الغداء ثم بداء مفعول المسكن ينفذ فأخذت المسكن ونامت
**************************************************
أما رشدي فلم يذهب مباشرة إلى المنزل وإنما ذهب لمقابلة ابن خالته سمير وصل إلية رشدي وهو هائم لا يدرى أن هذا ظاهر علية
حكي رشدي الحكاية لسمير من البداية وحتى النهاية
سمير: هل هي جميلة ؟
رشدي : لها سحر خاص , فهي رقيقة وجذابة وجمالها يزيد بطباعها
سمير : هههههههههههههه رشدي لم أسمعك طوال معرفتي بك تتحدث عن اي فتاة بإعجاب
رشدي : لكن فعلا أنا معجب بها ولكن ليس كما تظن
سمير : اهااااا . حسنا ليس كما أظن
رشدي : أنت لا تفهم شيء ... لقد اعجبني قوتها وضعفها ... عنادها وبراءتها ...وليس كما تظن أيها الغبي فلا اعتقد أنى سأقابلها مرة أخرى
سمير بضحكة مكتومة : أنت حزين لأنك لن تراها مرة أخرى
رشدي : اجل " ** بدون تفكير **"
سمير : ههههههههههههههههه ولست معجب بها " ***سمير يقلد صوت رشدي : ليس كما تظن *** "
رماة رشدي بالوسادة التي بجانبه
سمير وهو يضحك : الإعجاب هو الإعجاب وليس له اسم أخر
رشدي : أنت لا تفهم شي أنا لم التقيها الا مرتين
سمير : كم أنا فرح لاني لأول مرة اشعر انك كأي شاب كنت أظنك عجوز
رشدي : وأنا كذلك فانا أصبح عمري ثلاثون
سمير : أنا اصغر منك بسنتين فقط ولكن انظر إلى فقد أصبحت أب ليس مثلك متزوج من عملك
رشدي : لما فتحت سيرة الزواج ألان
سمير : لأنة إذا آنت بالفعل معجب بها تزوجها فأنت في سن من المفروض تعرف ما تريد
رشدي : أنت مجنون هل لاني أخبرتك إنها تعجبني تذهب بالموضوع لمكان أخر
سمير: لما لا
رشدي : الا تفهم لم أراها إلا البارحة مساء ولن التقيها مرة أخرى .
سمير : ااااااااه هذا ليس مانع.
رشدي : اقفل الموضوع.
سمير: لما لو كنت بالفعل تحبها تستطيع أن تعرف عنها كل شي.
رشدي : يا الهي يا الهي ياريتني لم أحدثك فقد كبرت الموضوع من لا شيء.
سمير وهو مبتسم فهو لأول مرة يرى رشدي الحازم بهذا الشكل : حسنا حسناً اهدئي .
************************************************** ****
أما سارة فعندما استيقظت شعرت بالمزيد من القوة وبدأت تفكر ما أتى برجل الحادث وكيف أخذها للمستشفى فذهبت لتسال أم حسن
وضحت أم حسن لسارة كل شيء من البداية إلى النهاية ولكن لم تخبرها أنها تركتها بعنايته لوحدة في المستشفى
سارة: سارد له المبلغ الذي دفعة
أم حسن: ولكن الشاب لم يطالبك بشي
سارة : نعم ولكن لا احب أن أكون مدينة بجميل لأحد خاصة ذلك الرشدي يبدو مغرور أليس كذلك ؟.
أم حسن: بالعكس أنة في قمة الأخلاق والتواضع ولكنة يبدو جدي نوعا ما... ومن أين عرفتي أسمة ؟
سارة وهى تهم بالمغادرة إلى والدتها : من البطاقة التي أعطاني إياها.
أم حسن بابتسامة : حسنا وهل أسرعتي بحفظ أسمة !!؟؟
سارة باندهاش: إلى ما تلمحين ؟
أم حسن : لاشى "*** أم حسن في بالها :هذه الأسئلة المتكررة عنة وما فعل في المستشفى وهل بقى وهل وهل وهل ... ونبرة العدائية في صوتها أنا اعرفها فهي عندما تحس بالخطر تتصرف بعناد وعصبية ****"
أم حسن : أنا أعجبني جداً .
سارة: توقفت وعادت لتسال لماذا وتستفسر ولكنها تراجعت عندما لمحت تلك النظرة المبتسمة من أم حسن
:lol!: :lol!:
الجزء الرابع
مر شهران من يوم الحادث وسارة لا تنسى أن عليها دين وتريد اعادتة وتتشوق لذلك اليوم " **** على أساس تعيد المبلغ وليس لتراه *** "
حتى جاء اليوم الذي استطاعت أن تجمع فيه المبلغ في ذلك اليوم هي أخذت إجازة من عملها في المكتبة
أخبرت أم حسن إنها جمعت المبلغ وأنها ستذهب إلى رجل الحادث اليوم .
في الساعة العاشرة ذهبت سارة إلى العنوان المدون على الكرت وجدته مكتب ضخم جدا فشعرت بسخافة المبلغ بالنسبة إلية ولكنها قالت لنفسها هو حقه ودين لدى مهما كان المبلغ تافهة بالنسبة إلية فليتصدق به لغيري أنا لا أريد منة شيئا
وصلت وسالت العاملة هناك أنها تريد مقابلة الأستاذ رشدي غانم
السكرتيرة: هل لديك موعد من قبل وما تريدين
سارة : انتي أخبرية فقط إن فتاة الحادث تريد مقابلته
السكرتيرة: فتاة الحادث !!!!!!!!
سارة : نعم
السكرتيرة: حسنا انتظري
ذهبت السكرتيرة لتخبر رشدي فطلب منها رشدي أن تدخلها على الفور
دخلت سارة فوجدت رشدي في مكتبة وكأنة شخص أخر شعرت بخوف ولكنها شجعت نفسها وتقدمت: صباح الخير
رشدي الذي نهض لتحيتها : صباح النور أهلا بكى سارة تفضلي
سارة : أشكرك فقط جئت إليك بالمبلغ الذي عندي لك
رشدي : نعم اعلم ذلك
سارة : أخرجت المبلغ من حقيبتها وأعطته إياه
رشدي : لما انتي مستعجلة على الأقل انتظري لبعد أن تشربي شيئا
سارة : لا اريد تعطيلك ثم أنا اعرف انك مشغول
رشدي : اسمعي سارة مارايك أن ادعوك اليوم بمناسبة شفاءك الذي لم نحتفل به
سارة باستغراب: تدعوني.
رشدي : نعم وكذلك من حقي أن أتعرف على من قطعت طريقي واخافتني
سارة بابتسامة : لاتذكرني فقد لمتني كفاية بذلك اليوم
رشدي : ههههههههههه نعم اذكر كيف انك لم تجيبي على تساؤلاتي لهذا غضبت
سارة: ...............................
رشدي : ستقبلي وإلا سأحتجزك هنا
سارة : حسنا
فرح رشدي بهذا الانتصار الذي حققه فقد شعر حقا بالسرور لرؤيتها ولا يدرى لما.
خرج معها رشدي وذهبا إلى إحدى المطاعم القريبة من المكتب تناولا مثلجات وتحدثا طويلا عن كل شي فعرف كل منهما الأخر ثم حان وقت العودة
سارة : لقد تأخرت وأخرتك على عملك
رشدي : بالعكس كنت بحاجة للراحة ولن أجد أفضل من هذا الحديث معك ليريحني
سارة بخجل: سأذهب ألان
رشدي : انتظري لن تذهبي سأوصلك أنا
سارة: لا أشكرك
قاطعها رشدي : ارجوكي اسمحي لي
أوصلها رشدي إلى منزلها وفى الطريق مروا من أمام المكتبة التي تعمل فيها فارت إياها
رشدي : هل تعملين هناك بدوام جزئي
سارة: نعم اعمل هناك بعد الجامعة
وصلا إلى منزلها ودعها رشدي وقال لها سأزورك بالمكتبة
سارة : أهلا بك.
رشدي بابتسامة : أراكي.
:lol!: :lol!: سارة: إلى اللقاء.