اخر أخبار دير الزور ، دير الزور مدينة الفرات ،موتمر نقابة التنمية الزراعية في دير الزور، دير الزور لؤلؤة الفرات
، أخر أخبار مدينة دير الزور ، أخر أخبار محافضة دير الزور
في مؤتمر نقابة التنمية الزراعية بديرالزور تشميل العاملين بطبيعة العمل ... تشغيل خريجي المعاهد والثانويات الزراعية ... وتثبيت المؤقتين سيد المطالب
الأحد23/1/2011
جرت العادة أن تعقد أغلب المؤتمرات النقابية ويغلب عليها طابع الرتابة والروتين يضاف إلى ذلك كلمات الترحيب والتحية مما يجعلها تأخذ الحيز الأكبر من الوقت هذا إن خلت من التكريم المشوب بالنفاق الإداري والتلميع ولا يخلو كراس التقرير الذي تم إعداده بجهود بعض المكتبات والمطابع من تكرار طروحات أكل الزمان عليها وشرب حتى يصيب القارىء الملل لتكرارها في كل عام .
لكن والحق يقال أن مؤتمر نقابة عمال التنمية الزراعية بديرالزور خرج عن المألوف وحاول أعضاؤه تحقيق مقولة : (إننا مصممون على متابعة مسيرة العطاء والبناء في وطننا وطن الإنجازات التي تحققها العقول النيرة والسواعد القوية ) ، مضيفين نهجاً من النقد البناء لعمل بعض الإدارات معتبرين أنهم الجناح الآخر لعمل الإدارة هدفهم نجاح العمل والتصميم على متابعة مسيرة العطاء والبناء التي أطقها قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد .
خلل في أداء بعض الإدارات :
عرض أعضاء المؤتمر بعض الخلل الحاصل في مديرية زراعة ديرالزور بدءاً من الآليات التي يتم سحبها من السائقين ويأخذها رؤساء الأقسام في نهاية الدوام لاستعمالها بشكل شخصي لا يخدم المصلحة العامة ويطالب أعضاء المؤتمر بحماية السائق لأن السيارة بعهدته والتعليمات تقضي أن توضع السيارة في المرآب بنهاية الدوام .
والأمر الآخر هو أن مديرية الزراعة تهدر مبالغ كبيرة على غسيل السيارات في مغاسل خاصة على الرغم من توفر المعدات والعمال في المرآب إضافة الى هدر المبالغ في شراء مصافي الزيت وسيور المروحة التي يصرف عليها 500 ل.س وهي لا تكلف أكثر من 100 ل.س وثمن المصفاة 500 ل.س والحقيقة أن قيمتها الحقيقية 75 ل.س فلماذا لا يتم تأمينها وبشكل قانوني في المرآب .
وتساءل بعض أعضاء المؤتمر عن سبب إخراج خزانات الوقود من حفرها النظامية ووضعها في العراء وماهي الغاية من ذلك فهي تشكل خطورة على الآليات وهناك عادة انتهجتها مديرية الزراعة دوناً عن باقي الإدارات وهي نفاد المحروقات في الشهر الأخير من العام .
والكيل بعدة مكاييل في المديرية من خلال صرف طبيعة العمل للفئة الثانية وقد حرم عدد كبير منها وهناك مهندسون وعمال ينالون هذه الطبيعة.
وطالب الحضور بضرورة تنفيذ القرارات الأخيرة بخصوص تثبيت العمال وتأمين و سائط نقل للعمال الزراعيين بدلاً من الجرارات وصرف الوجبة الغذائية للعاملين في الوقاية .
وعدم استفادة العمال في الضابطة الحراجية من اللباس منذ أكثر من سنتين و إنصاف خريجي المعاهد الزراعية والثانوية الزراعية بعقود ولو لمدة ثلاثة أشهر وضرورة تأمين مبيدات الباذنجان البري لعدم كفايته .
وهناك عمال تقوم السيارات الحكومية بنقلهم من وإلى عملهم ولديهم دراجة نارية والعمال الآخرون مهمشون وهذا فيه ظلم ومحسوبية في الزراعة إضافة الى الجولات فحدث ولا حرج فتعويض الجولات لا يشمل الجميع لتلعب المعرفة والمحسوبية دورها في ذلك وعلى مبدأ » خيار وفقوس « وطالب الحضور بضرورة إعادة العمل بالمرسوم 49 بخصوص تعيين خريجي المعاهد الزراعية والثانويات الفنية الزراعية .
والحفاظ على القطاع العام والارتقاء بالعمل وتسوية وضع العمال المؤقتين وإطلاق العمل بمشروع النخيل بالميادين الذي خصص له 5000 دونم لماله من آثار ايجابية وتأمين آلية لنقل العاملين في مبقرة ديرالزور وتأمين الوجبة الغذائية التي حرموا منها .
أما بالنسبة للأعلاف فقد طالب الحضور بتأمين الطبابة الشاملة للعاملين وتأمين اللباس لموظفي الأعلاف بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 7136/15 تاريخ 1/11/2009م إضافة لتأمين الآليات كون الموجودة معطلة .
أما مركز البحوث العلمية الزراعية فله منغصاته بدءاً من ضرورة إصدار الملاك العددي للعاملين ومحاسبة المقصرين لعدم صرف اللباس العمالي والسبب الذي جعل المدير العام للهيئة العامة يحجب تعويض طبيعة الإقامة .
وضرورة صرف الوجبة الغذائية التي توقفت منذ ثلاث سنوات وضرورة تطبيق الضمان الصحي للعاملين وتثبيت العمال المؤقتين قبل عام 2004
طروحات نقابية :
المهمة النقابية تفرض نفسها على أرض الواقع بقوة القانون لكن الغريب في الأمر أن البعض يطالب الآخرين أن يعطيه دوره الذي فرضته الأنظمة والقوانين ومنهم من طرح تهميش اللجان النقابية في بعض الدوائر فيما طالب آخرون بإلزام بعض المصالح بتنفيذ القرارات النقابية وما توصي به المؤتمرات النقابية .
وفي السياق ذاته اشتكى البعض من عدم إشراك التنظيم النقابي والحأسف في بعض اللجان ومنها لجان فحص العاملين المرشحين من مكتب التشغيل .
والبعض اعتبر أن السكن العمالي أمر وهمي والآخر طالب بالارتقاء بالعمل النقابي .
مقترحات وتوصيات التقرير النقابي
عرض السيد محمود العبد رئيس نقابة عمال التنمية الزراعية التقارير المقدمة للمؤتمر ومنها التقرير السياسي والتقرير النقابي والميزانية الختامية لعام 2010 وصندوق المساعدة الاجتماعية وميزانية عام 2011 وتقرير لجنة الرقابة والتفتيش وتعديل نظام صندوق المساعدة الاجتماعية التابع لمكتب النقابة .
وأشار العبد أن المهمة النقابية حق مقدس لكل نقابي ولا يحوز لكائن من كان أن ينتزع منه هذا الحق لأنه للجميع أما إذا كان النقابي ضعيفاً فهذه مشكلة تعود على العاملين بالوبال مؤكداً أنه لايجوز انتظار المؤتمر حتى نطرح القضايا جملة واحدة .
وقدم العبد الطروحات والتوصيات التي تركزت على القضايا التالية :
- تشميل العاملين بطبيعة العمل استناداً للقانون الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد .
- رصد الاعتمادات لإجراء الفحص الطبي الدوري للعاملين بوزارة الزراعة .
- تعديل قرار وزارة التموين رقم 416 لعام 1984 الخاص بتغريم عمال المستودعات بالأعلاف .
- العمل على إنشاء معمل ألبان في ديرالزور نظراً لتوفر المادة الأولية .
رئيس الاتحاد يستهجن :
رئيس اتحاد عمال محافظة ديرالزور عامر حنيدي كان حريصاً على حضوره للمؤتمرات للإجابة على الطروحات والتساؤلات التي يتقدم بها أعضاء المؤتمر ولكنه في هذا المؤتمر استهجن ما طرح من قبل النقابيين مؤكداً أن العمل النقابي يفرض نفسه في أي موقع ولا ننتظر من يعطينا هذه المهمة كائناً من كان وقال الحنيدي : من يقوم بتهميشنا فنحن من نهمشه ولكن الضعيف نقابياً فالجميع يجعله هامشياً وعلينا عدم انتظار المؤتمرات حتى نطرح همومنا .
وتساءل الحنيدي لماذا وجد الاتحاد ومكتب النقابة ؟ ولماذا لا نطرح المشكلة في وقتها ؟!!
وأكد الحنيدي بأننا كنقابيين أجنحة الإدارة ولا يستطيع أحد القفز فوقنا فالعمل النقابي نضال وتضحية وعمل دؤوب .
ولنتمثل مقولة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد : » إننا مصممون على متابعة مسيرة العطاء والبناء في وطننا ... وطن الإنجازات التي تحققها العقول النيرة والسواعد القوية «
دعوة موفقة أدانت بعض الإدارات
في ظاهرة تعتبر الأولى من نوعها وهي دعوة مدير فرع مؤسسة التأمينات الاجتماعية بديرالزور السيد طه الابراهيم ليكون ضيفاً على المؤتمر .
حيث تحدث مشيراً الى ضرورة تأمين التدفئة في قاعة المؤتمرات .
وأشار الإبراهيم الى المعاناة الحقيقية للعمال والتي مردها وسببها الرئيسي هو الإدارات ومماطلتها في بعض القضايا العمالية منوهاً أن التأمينات تقوم باستقبال ما يردها من الإدارات فالعمال يستحقون أن تنجز قضاياهم ولكن هناك إهمال بل وإهمال كبير .
وتوجه الابراهيم الى القيادات النقابية متسائلاً : أين أنتم من المعاناة الحقيقية للعمال ؟!! هناك مشكلة مع الإدارات في المطابقة والأمر الآخر وهو الإبلاغ عن الإصابة العمالية خلال 48 ساعة وهذا الأمر معدوم في معظم إداراتنا .
وقال الإبراهيم أنني أجد أن أغلب الطروحات ذات طابع شخصي فعندما يكون هدفنا المصلحة العامة فلا توجد أية مشكلة وعلينا أن نضع رائدنا الضمير والعقل ونبتعد عن المعارك الجانبية وطننا بحاجة للتواصل والتحاور والقضايا التي تستند على المعرفة .
لافتاً الى الأخطاء الجسيمة في الأضابير التأمينية وتقاعس المحاسبين في المطابقة مع التأمينات حتى لا يتحول الأمر الى عبءٍ ثقيل يدفع العامل ثمنه .
بقي أن نقول :
لا شك أن أغلب الطروحات باتت تتكرر كل عام مما يدل أن لا استجابة تذكر من قبل الجهات المعنية للمطالب العمالية علماً أن المؤتمر يجب أن يخرج بنتائج على أرض الواقع لزرع الثقة بين العامل والتنظيم النقابي وصولاً لأصحاب الشأن في القطاع العام والذين هم حتماً من يملكون الإجابة المطلوبة.
موضوع: في مؤتمر نقابة التنمية الزراعية بديرالزور تشميل العاملين بطبيعة العمل 
الإثنين يناير 24, 2011 4:04 am
