منتدى لؤلؤة الفرات
[
أخي /أختي
أن كنت عضواً أضغط على دخول
وإذا كنت زائراً فأضغط على تسجيل
وبعدها أملأ البيانات الشخصية الخاصة بك
التي تتضمن اسمك المستعار وأيميلك وكلمة المرورفقط
وبعدها أفتح ايميلك الذي وضعته في الخطوة السابقة
ستأتيك رسالة من المنتدى فيها رابط أضغط على الرابط لتفعيل عضويتك بالمنتدى
وشكراً

حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع 3110
منتدى لؤلؤة الفرات
[
أخي /أختي
أن كنت عضواً أضغط على دخول
وإذا كنت زائراً فأضغط على تسجيل
وبعدها أملأ البيانات الشخصية الخاصة بك
التي تتضمن اسمك المستعار وأيميلك وكلمة المرورفقط
وبعدها أفتح ايميلك الذي وضعته في الخطوة السابقة
ستأتيك رسالة من المنتدى فيها رابط أضغط على الرابط لتفعيل عضويتك بالمنتدى
وشكراً

حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع 3110
منتدى لؤلؤة الفرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى سوري منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكاية رشدي الجزء الثامن والتاسع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
angle of death
مشرف
مشرف
angle of death


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 398
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/02/1990
تاريخ التسجيل : 07/10/2010
العمر : 34
الموقع : سوريا - دير الزور - التبني
العمل/الترفيه : التصوير الفوتوشوب

حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع Empty
مُساهمةموضوع: حكاية رشدي الجزء الثامن والتاسع   حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 19, 2010 12:50 am

الجزء الثامن




وصلوا الى المزرعة كان الجو غائم والمنظر رائـــــع تنفست سارة بعمق عند نزولها من السيارة وجالت بنظرها تكتشف المكان شعرت بسرور وطمائنينة بسبب الهدؤء والطبيعة الجميلة وتناست اى قلق يساورها .
دخل الجميع الى المنزل اخذ رشدى وسارة الغرفة الرئيسية بالمنزل وهى بالدور العلوى .
فضلت العمة رباب اخذ الغرف التى بالدور السفلى حتى لاتتعب من صعود السلالم مر الاسبوع الاول عابر فقد كان رشدى مشغول جدا بعملة والمشاكل التى واجهها هناك بسبب اهمالة للمزرعة فقد كان سيخسر المزرعة وارض والدة لانة اعتمد على شخص قام بخداعة كان يعود رشدى فى منتصف الليل فيجد سارة بانتظارة تشجعة وتواسية وتخفف عنة الا انة كان بعيد عنها وهى تقدر ذلك .
كانت سارة وسيرين يذهبان للتنزة ولايعودان الاعند موعد الغداء ليعودان مرة اخرى للتنزة والتحدث و كانت نيفين ودارين تذهبان معهما احيانا .
تعرفت سارةعلى سيرين اكثر وكم هى فتاة رائعة فبالرغم من كونها لاتهتم بجمالها ولبسها الا ان ملامحها جميلة واكتشفت سارة اهتمام سيرين باحمد اخ رشدى فقد كانت دائما تحاول ان تنتقدة وتتحدث عنة وعندما سالتها سارة عن رايها باحمد خجلت وارتبكت وقالت لا ادرى
سارة : هههههههه لما الارتباك اذا وهو لايعجبك .
سيرين بارتباك واضح : لا انا لا ... اصلا ... هو ينتقدنى دائما وانا كذلك
سارة بابتسامة : افهمك سيرين وساساعدك للانتقام منة .
سيرين باهتمام : صحيح ... نعم انة دائما يسخر منى وينتقدنى وانا ساقوم بالانتقام منة ستساعدينى .
سارة : بالتاكيد هههههه .
سيرين : اااااااااااااااو انت تضحكين على انا اريد ان لايسخر منى
سارة : تحبينة؟
سيرين بصدمة : ...................
سارة : ............................
ثم بعد برهة من الصمت غيرت سارة الموضوع نهائيا فهى تريد سيرين ان تجيب على هذا السؤال لنفسها قبل ان تجيبها فقد قدرت موقفها وشعرت بها وقررت ان تشجعها للتكلم بوقت اخر .
سارة : سيرين انظرى فقد بدات الشمس بالغروب .
سيرين : نعم .. هل نعود .
سارة : هيا بنا .
عادتا الى المنزل بقيت سارة قليلا مع رباب ثم استاذنت للذهاب الى غرفتها وكذلك فعلت سيرين
دخلت سيرين الى غرفتها ومازالت تفكر بسؤال سارة " هل انا احب احمد .. نعم احبة وماذا فى ذلك فقد تربينا منذ الصغر مع بعضنا فلما لم اجب هل مشاعرى لاحمد تغيرت ظلت سيرين تفكر طوال الليل فى احمد وحقيقة مشاعرها تجاهة "
فى تلك الليلة لم يعد رشدى الى المنزل الا عند الفجر كانت سارة على احر من الجمر تنتظرة عند المدخل وهى قلقة لاتعرف كيف تتصرف او الى اين تتوجة كانت تصارع الافكار القلقة التى تساورها لكنها كانت على وشك الصراخ لتنادى علية فى تلك اللحظة ظهرت سيارة أحمد فتحت سارة الباب وخرجت الية ما ان راتة سالما حتى جرت وارتمت فى حظنة وهى تبكى
سارة : لما تاخرت ؟ كدت اجن من القلق .
رشدى وهويمسح دموعها : اهدئى حبيبتى .... لم اقصد اخافتك ... كان معى عمل ولم اشعر بالوقت .
صعدا الى غرفتهما ورشدى ممسك بها
رشدى : اعذرينى سارة لم اتعود ان ينتظرنى احد وكنت اتوقع ان تكونى نائمة .
سارة بغضب : انت تعلم انى لن انام حتى تعود وتعلم .... لم تكمل .... ثم واصلت " انت تجاهلتنى تماما فلما احضرتنى وانت لاتعرف اين انا كنت سانتظرك فى منزلنا على الاقل لن اقلق هذا القلق "
رشدى : سارة ... اذا تريدى العودة الى المنزل عودى غدا .
سارة باندهاش : يبدو ان هذا ماتريدة .....
دخلت سارة الى الحمام غسلت وجهها ثم ذهبت الى الاسفل لتشرب الماء .
عادت الى الغرفة وجدت رشدى مازال فوق الكرسى ويدة على راسة
شعرت سارة بغصة بحلقها
سارة : هل تريد ان تاكل او تشرب شىء ...
رشدى : لا نامى انتى تبدين مرهقة .
ذهبت سارة الية ابعدت يدية عن عينة فقد كان يبدو ان راسة يالمة نظرت الية مباشرة
سارة : الن تحكى لسارة ماحدث معك .
رشدى : غدا ساكلمك .
سارة : حسنا وبدات تمسد لة راسة
لاندرى لما شعرت انة متعب كثير جلست جوارة ووضعت راسة على كتفها وهى تقول لة صحتك أهم من كل شىء .
رشدى وهو يمسك بذراعها بقوة الية
اخاف ان اخسر المزرعة
سارة : لن تخسرها وانا متاكدة من ذلك .
رشدى : لقد اهملتها واصبحت مهددة بسبب اعتمادى على الغرباء .
سارة : هل حاولت حل المشكلة .
رشدى : حاولت ولكنى اخاف من ان لاتنجح محاولاتى .
سارة : اعتقد انها ستنجح . واذا لم تنجح لن نخسر شىء سنحاول مرة اخرى فلما كل هذا الياس .
رشدى : اااه . ليت الجميع يفكر بهذة البساطة وكلامك حقيقى ماذا سيحصل ساحاول مرة واخرى .
سارة بخبث وابتسامة: اعلم انك ستحاول مرات ومرات حتى تحصل على ماتريد.
رشدى : ههههههههه .
نظر اليها وقال : اوووو لو تعلمين كم احبك
ابعدتة سارة عنها وذهبت الى السرير فهى تعلم انة يحاول اغاظتها لانها تخجل .
رشدى : ههههههههههه لااخجل منك " مقلدا صوتها "
رمتة سارة بالوساة وقالت بغضب : من قال انى اخجل انت تقول ذلك انت حرررررررر .
رشدى : كم تسلين على قلبى سارة والحمدلله انى حاولت وحاولت لافوزبك .
فى صباح اليوم التالى لم تستيقظ سارة مبكرا لانها لم تنام الا بعد طلوع الشمس فنامت ولم تشعر حتى برشدى عند خروجة
فقد كانت تشعر بالاعياء طوال هذة الفترة لربما بسبب تغيير الجو كانت تشعر بالخمول .
ذهبت سارة الى سيرين وجدتها مستلقية بين العشب ممسكة كتاب
سارة : مرحبا سيرين .
سيرين : ........
سارة بصوت عالى : ياااااااااااااااااهو نحن هنا .
سيرين وقد افزعها صوت سارة : ياالهى لقد اخفتنى ...
سارة : ههههههه اتمنى ان اعلم بما كنت تفكرين .
سيرين : من قال انى افكر .. فقد كنت منسجمة بهذا الهدؤء الى ان جئت لتفزعيننى بصوتك الجميل .
سارة وهى تضحك : اعلم ان صوتى جميل ....
سيرين بغضب : سروووووواااااااااا.
سارة : مابكى انى امزح..... يبدو انك كنت تفكرين بشىء هام حتى تكونى بهذا المزاج .
سيرين : لا لا ابدا
سارة : سيرين اعلمى انى افهمك تماما ومتى ترى ان الوقت مناسب انا ساسمعك .
سيرين : اعلم سارة انكى ستتفهمين كلامى وستوضحين لى مايحيرنى .
سارة : اذا مازلت ترين انك غير قادرة على الكلام نتركة لمرة اخرى .
سيرين : لا ... سارة انى اشعر بانى مرتبكة خاصة بعد كلامك معى عن احمد ... لماذا اعتقدتى انى احبة ؟
سارة : لانى اعرفك وافهمك وشعرت بارتباكك عندما سالتك عنة
سيرين : انا لااحبة .... فقط اشعر بالغيظ منة لانة دائما ماينتقدنى ولايعاملنى وكانى فتاة كبيرة يسخر منى حتى امامى الجميع .
سارة: ................
سيرين : اريد ان ينظر الى كما يفعل مع الفتيات الاخريات فقط .
سارة : لربما لانة متعود عليكى وقد نشئتما معا .
سيرين : نعم .. ولكن لقد كبرت
سارة : سنعمل معا لذلك ... خاصة انة سياتى نهاية الاسبوع وسيبقى يومان
سيرين بارتباك : من قال ذلك ؟
سارة بابتسامة : اخبرنى رشدى
سيرين : اريدة ان لايرانى تلك الطفلة التى كان يلعب ويتشاجر معها فى طفولتة .
سارة : هل تحبينة ؟
سيرين : ........... كل مااعلمة انى ساكون سعيدة اذا اثرت اعجابة وجعلتة يحسن معاملتى
سارة : حسنا ........ سنقوم بذلك
سيرين بابتسامة : اتفقنا .
قبل وصول احمد قامت سارة بالتجول مع سيرين
سيرين : الن ننتظر احمد سيصل الان .
سارة : لا لن تنتظرينة .
سيرين باستغراب : لما ؟
سارة : سننفذ ماتحدثنا عنة .... لذلك اريد منكى ان تتعاملى معة بلامبالاة ... لاتنتظرينة ...لاتبقى اثناء جلوسة معنا .... لاتتحدثى معة ... لربما لانة متعود على ان تكونى دائما معة هذا لم يعطة فرصة ليدرك كم انت مهمة لة .... اشعرية انكى قد كبرتى ولست تلك الطفلة .
سيرين : فهمت ... معك حق فانا من تترك لة فرصة ....





الجزء التاسع







وصل احمد ولم تكن سيرين موجودة لم يلاحظ ذلك الا عندما جاء موعد الغداء ودخلت سيرين
أحمد : اهااااااااا اين انتى ؟ اكيييييييييد معلقة فوق احدى الاشجار
سيرين بغيظ مكتوم : اهلا احمد كنت اقراء
احمد : تقرائين ... ماذا ؟ توم اند جيرى
سارة : سيرين وانا كنا نقرا عن الازهار ... فقد فكرنا بزراعة بعض الازهار
احمد وهو ينظر الى سيرين : اووو اذا سارة احذرى من سيرين فقد تفسد كل شىء ...
سارة : لااظن ذلك ... انت لا تعرف سيرين التى اعرفها .
بعد الغداء ذهب رشدى واحمد الى المكتب للتحدث بامور المزرعة بينما خرج الجميع الى الخارج للتمتع بالمناظر فدارين ونيفين لم تخرجا كالعادة الى مزرعة السيد نجيب المجاورة لمزرعة عائلة رشدى ( حيث قد تعرف الجميع بابنة السيد نجيب وزوجتة وقد كانتا من نفس نوعية دارين ونيفين المتكلفة لذلك لم ترتح لهما سارة كثيرا )
بعد حوالى الساعة لحق احمد ورشدى بهم لشرب الشاى ثم استاذن رشدى للذهاب الى المزارعين كالعادة
بقى احمد والجميع يتحدثون مر السيد نجيب لدعوتهم للعشاء بسبب حضور اخاة الاصغر من الخارج لفترة وجيزة
فى المساء استعد الجميع للذهاب الى مزرعة السيد نجيب المجاورة تماما لمزرعتهم
كان اخا السيد نجيب (نبيل فى 27من العمر يقوم بدراسة الماجستر فى الهندسة الزراعية فى روسيا وكانت شخصيتة ودودة جدا ومرح متواضع غير متكلف كاخاة وعائلتة )
لاحظت سارة انسجام نبيل بالتحدث مع سيرين فقد كانت سيرين مرحة منطلقة وتلقائية كعادتها وهذا مالفت نظر نبيل اليها على الرغم من جمال اختيها الا انة لم يبالى بهما .
بعد انتهاء العشاء عاد الجميع الى المزرعة تعمدت سارة الحديث امام احمد
سارة : سيرين ... يبدو ان اخا السيد نجيب استحوذ عليكى اليوم فلم يتركك للحظة
ام سيرين : هذا صحيح .... يبدو انة اعجب بكى
دار حديث بين رشدى وعمتة واحمد وكذلك بين سيرين وسارة ونيفين ودارين
بعد قليل استاذنت نيفين ودارين وامهما للذهاب للنوم
انهت سيرين حديثها مع سارة ثم استاذنت للذهاب
سيرين : ساذهب لغرفتى .... سنكمل فى الصباح سارة
سارة : لما لاتبقين قليلا.
احمد موجها كلامة لسارة وهو ينظر الى سيرين : لقد تعبت سيرين من الحديث اليوم .
سيرين : ماذا تقصد ؟
احمد : اقصد تعبتى من طول الحديث مع نبيل حتى لم يعد يبقى ماتتحدثى بة معنا .
سيرين ببرود : كان هو من يتحدث اغلب الوقت ... لذلك لم اتعب من الحديث .
احمد : ماذا كان يقول لكى ؟
سيرين : لاعلاقة لك .
أحمد وهو يقف بجوارها ليغادر : صحيح لاعلاقة لى ... لكنة لايعرفك على حقيقتك
سيرين : .......
أحمد وهو يقوم بمسح شفتاها بعنف : انخدع بهذا الاحمر على شفايفك .... لما قمت بفعل هذا ؟
سيرين بدموع وهى تبعد يدية بقوة : لانى فتاة وكل الفتيات يقمن بهذا ........ ثم انى لم اعد صغيرة هل تفهم هل تفهم لقد كبرت
وجرت مبتعدة عنة وهى تبكى
سارة : احمد لم يكن لك الحق بجرحها هكذا .
احمد : ولكن الم ترى اليها كيف كانت تضحك لة وتحدثة وتجلس بجوارة .
سارة : وماذا فى ذلك ... لما لم تلاحظ نيفين ودارين .
احمد : لانها لم تقم بذلك مسبقا ... انها مصطنعة
سارة : لقد كبرت وانت لازلت تعتقد انها الطفلة التى تلعب معها لقد كبرت وستخطب وتتزوج كالفتيات الاخريات .
رشدى : صحيح احمد لقد كبرت سيرين وانت دائما تعاملها كما وانتما اطفال يجب ان تراعى انها الان شابة وتحترمها اكثر .
غادر احمد الى غرفتة
سارة : هل تعتقد انة يغار ؟
رشدى : لااعرف ان كانت غيرة حب ام غيرة اخوية .
سارة : لو كانت غيرة اخوية لما جرحها هكذا .
رشدى : اذهبى اليها الان
سارة : معك حق ... اسبقنى انت لترتاح .
ذهبت سارة الى غرفة سيرين
وجدت سيرين تبكى بحرقة وغيظ
سيرين : ارايتى كيف يعاملنى ؟
سارة : نعم ... لاتهتمى لة ... انة يحاول اغاظتك فتجاهلية .
بعد ان هدات سيرين ذهبت سارة لغرفتها وجدت رشدى قد نام جلست بقربة ونظرت الية بكل حنان وهى تمسح راسة " كم يبدو عليك التعب اتمنى ان ازيل كل مايحزنك " طبعت قبلة خفيفة على راسة ووقفت لتغير ملابسها فشعرت بدوار وكادت تقع لولا انها امسكت بالجدار
تماسكت الى ان ذهب الدوار منها غيرت ملابسها وخلدت للنوم
فى اليوم التالى كذلك استيقظت متاخرة لاتدرى ماهذا الخمول الذى يصيبها فلاتريد النهوض فلليوم التالى لاتلاحظ رشدى عند مغادرتة صباحا.
نزلت سارة الى الاسفل لم تجد سيرين وعلمت انها مازالت بغرفتها وجدت احمد هناك
سارة : مرحبا احمد
احمد : اهلا سارة ... تاخرتى بالنوم .
سارة : لربما الجو هذة الفترة اشعر بخمول شديد
احمد : انة كسل الطبيعة
سارة بابتسامة : صحيح ..... الم تستيقظ سيرين بعد .
احمد : لم اراها
سارة : لقد غضبت منك البارحة .
احمد : اعلم انى مخطىء لكن سيرين اغاضتنى بتصرفاتها
سارة : لم تتصرف بشىء غير طبيعى .
احمد : بالنسبة لى غير طبيعى ... فلاول مرة تضع احمر شفاة وتتحدث ببساطة مع شاب .
سارة : هل تغار .
احمد بارتباك : أأ.... ربما وهذا طبيعى فهى كاختى .
سارة : ودارين ونيفين كذلك ولاتغار عليهما .
لم تترك لة سارة وقت للرد وغادرت مباشرة
ذهبت سارة الى سيرين
سارة : سيرين ايتها الكسولة مازلتى نائمة ؟
سيرين : لا لقد استيقظت مبكرة لكنى لم احب ان ارى احمد .
سارة : اهااااا.
سيرين : سارية مالم يراة سافعل ماتفعلة كل الفتيات ساذهب للحفلات وساضع المكياج وكل شىء لن اجعلة يتدخل بى
سارة : لااريدك ان تنتقمى من نفسك لانها احبتة وتاذيها ... تعقلى وانا متاكدة ان من يحب بصدق لابد ان يحبة الاخرون بصدق .
سيرين : لااريد حبة ... اريد ان لايسخر منى
سارة : حسنا ولكن لاتختبىء هنا
سيرين : لن اختبىء ...
سارة وهى تقف شعرت بدوار امسكت راسها : حسنا ....هيا
سيرين تقف وتمسك مسرعة بسارة : مابكى ؟
سارة : لاشىء مجرد دوار ... لم افطر الى الان هيا بنا .
غادر احمد المزرعة وقد اعتذر لسيرين وكانت سارة تلاحظ انة يطيل النظر اليها وتاكدت انة يحبها الا انة لم يعرف بعد وكذلك سيرين
كانت الايام تمر بملل بالنسبة لسارة لان رشدى ازدادت مسؤلياتة ومشاكل المزرعة المتراكمة مازالت تظهر فكان رشدى يعود وهو متوتر وعصبى لخوفة من فقدان المزرعة فقد كانت سارة تحاول دائما ان تخفف عنة وتسلية الا ان العمة رباب بعد ان تعافت بدات تنثر سمومها وتفتعل المشكلات حاولت سارة مرارا تجاهلها لكنها كانت تحاول زج رشدى بكل شىء فتشكو لة من سارة بكل شىء وسارة تقديرا لرشدى لم تكن تحاول التوضيح لة وكانت تتحمل كل شىء حتى لاتزد مشكلاتة
فى احدى المرات كان الجميع يتناول الغداء
رباب : كيف المحشى ياابن اخى .
رشدى : لذيذ عمتى .
رباب : لكن يبدو ان زوجتك لم تحبة .
رشدى نظر الى سارة : لما لا تاكلى سارة .
سارة : لااشعر بالجوع .
رباب : من يوم بدات انا بالطبخ لاتاكلين مما اطبخ وقد لاحظت ذلك .... اذا لم تحبى اكلى اخبرينى
سارة : لا ولكنى لااشعر بالجوع الان .
رباب : كل وقت تتعذرين بشىء ....
رشدى : فالتاكلى سارة
سارة : لااريد
رشدى بغضب : فلتاكلى الاحظ انكى لاتاكلين هذة الفترة هل صحيح كلام عمتى لانها هى من يطبخ .
سارة باستغراب : لا ولكنى لااشعر بالجوع
رشدى وهو يمد بالملعقة الى سارة : خذى هذة لاتريدها كليها
اكلتها سارة وفجاة شعرت بالغثيان فغطت فمها وجرت الى الحمام اخرجت سارة القليل الذى بمعدتها كانت تشعر بالبرد وتتعرق كثيرا
فى تلك اللحظات
رباب : ارئيت انها تتصرف هكذا لتغيظنى فقط
رشدى : لا عمتى يبدو انها تشعر بالبرد .
رباب : لقد لاحظت انها لاتاكل مااطبخ لكن ان تصل بها الدرجة لتقوم بهذة الحركة
رشدى : اتركيها براحتها عمتى .
رباب : يبدو انة من الافضل ان اغادر واعود الى منزلى .
رشدى : لما عمتى البيت بيتك ولن يطلب احد منكى المغادرة
ذهب رشدى الى سارة وجدها على فراشها
رشدى : مابكى ؟
سارة : يبدو انى اخذت برد .
رشدى : او ربما من الجوع لانكى لاتاكلين ابدا .
سارة : لااشعر بالجوع .
رشدى : لما.
سارة بعصبية : لانى لااريد ان اكل لااشعر بجوع
رشدى : قومى بعمل الاكل الذى تحبين .... اذا لاتحبى اكلها ...
سارة بصراخ : يووووووو
رشدى بنفاذ صبر : انزلى لتاكلى
سارة وهى واقفة وتسحب رشدى ليخرج من الغرفة بنفاذ صبر لانها تشعر بعصبية المرض : لااريد اذهب انت لعمتك .... والتهم اكلها .. انا لا لااريد ان اراها
رشدى بصوت عالى : سااارة ....اعلم انكى لاتحبينها ولكن هى عمتى ومريضة فلاتثيرى المشاكل .
سارة بصراخ وقد استفزها اسلوب رشدى وكلامة : انا اثير مشاكل .....هى من تثير المشاكل منذ جائت وانا اتجاهلها ... هى لاتحبنى من حين تعرفت عليها ... وانا ابادلها الشعور ولن تجعلنى احبها ابدااا هل تسمع لااحبها لااحبها ولن احبها لن تجبرنى على ذلك واخرج الان اليها
رشدى بعصبية وهو ممسك بكتفيها ويهزها : احذرى مما تقولين انها عمتى وعليكى ان تحترميها شئتى ام ابيتى
هنا لم تعد سارة تسمع مايقول رشدى ولم تعد ترى امامها ولولا ان رشدى ممسك بذراعيها لكانت وقعت على الارض
شعر رشدى بان سارة لم تعد واقفة على رجليها اشتدت قبضتة عليها وهى يصرخ : سارة ... سارة
اخذها وممدها على السرير وهو يصرخ : عمتى ...عمتى
حضر الجميع الى غرفة سارة
رشدى بارتباك : عمتىى ... سارة .... مابها ... انا انا ... عمتى
رباب : لاتخف : يبدو انة اغمى عليها .... نيفين احضرى بعض الكولونيا .
راى رشدى عمتة وهى تجعل سارة تستنشقها
رشدى بخوف : عمتى انا مافعلت ... عمتى انا احبها ... مابها
هنا بدات سارة تفيق وما ان راى رشدى سارة تفيق حتى هدأ قليلا
اخذت سارة دقائق حتى استوعبت ماحولها وتذكرت ماحدث وكلام رشدى شعرت بالغصة بحلقها وان الدموع ستغادر عينيها
رشدى : سارة مابكى ... انا اسف سارة لم اقصد.
سارة بوهن وهى تغالب دموعها : اخرجوا اتركونى لوحدى .
رشدى : ولكن سارة .
سارة باعياء وصراخ : اتركونى لوحدى ... اخرجوا جميعا
خرج رشدى وهو ينظر خلفة لم يكن يريد ان يترك سارة
ظلت سارة تبكى حتى غلبها النعاس ونامت
بينما رشدى بدا تائها غاضبا من نفسة عندما عاد الى غرفتة كانت سارة تبدو متعبة وهى نائمة
جلس بجوارها ينظر اليها " احبك سارة لقد خفت عليكى كثير وانت تقعين بين يدى بلا حراك "
فى اليوم التالى استيقضت سارة ولم تجد رشدى فى الغرفة تنفست بعمق وبدات تفكر" لما حدث ماحدث لما سمحت لاى شىء ان يعكر حياتنا رشدى " آة كم اشعر بصداع
فى تلك اللحظة كانت سيرين تدق باب غرفة سارة لتطمئن عليها
سيرين : سارة ...
سارة : ادخلى سيرين .
سيرين : ظننت انك مازلتى نائمة .
سارة : لا لقد استيقضت ولكن لم اشعر برغبة بالنهوض .
سيرين باحراج : سارة .. انا لاادرى ما اقول ولكن انتى تعلمين كم احبك وانى لاارضى بكل تصرفات امى .
سارة : اعلم سيرين لاعلاقة لكى ابدا .
سيرين : كيف تشعرين الان ؟
سارة : لاباس .
سيرين : ماذا احضر لكى ... لاتقولى لا ... يجب ان تاكلى .
سارة : لا سيرين .. بالفعل لااشعر ابدا بالجوع ... اريد كوب عصير فقط لو سمحتى .
سيرين : حسنا ساحضرة ثم ساجعلك تاكلين .
سارة بابتسامة مرهقة : حسنا .
دخل رشدى الغرفة فخرجت سيرين مباشرة وكانت سارة مندهشة لانها توقعت ان يكون رشدى بعملة
رشدى : كيف حالك الان سارة ؟
سارة : .............................
رشدى : سارة اجيبى لقد تركت عملى وكل شىء حتى اطمئن عليكى .
سارة : لاتهتم .. انا بخير .. عد لعملك .
رشدى : مابكى سارة لما لاتاكلين ... يجب ان تاكلى ارئيتى ماحدث لكى البارحة .. لقد اصبحتى ضعيفة جدا وعليكى ان تاكلى .
سارة : ....................
رشدى : هل احضر لكى شىء معين ؟
قبل ان تجيب سارة دخلت العمة رباب وفى يدها طبق بة افطار لاجل سارة
رباب : كيف حالكى اليوم سارة ؟
سارة : الحمدلله .
رباب : احضرت لكى بعض الطعام .
سارة : اشكرك ... لااستطيع الاكل فانا اخبرت سيرين انى لااشعر بالجوع .
رباب : انظر رشدى كيف تعاملنى زوجتك ؟
سارة باندهاش : ماتقصدى ... كيف اعاملك ؟
رباب : لقد قمت باعداد الطعام لاجلك وانتى تعامليننى بازدراء ولاتعامليننى باحترام .
رشدى : لاعمتى .... لكن يبدو ان سارة لاتريد ان تاكل ... فلنتركها كما تريد وعندما تشعر بالجوع ستاكل فلاتهتمى وتحزنى فانت مريضة .
رباب : انا افعل كل هذا لاجلك ياابن اخى .
رشدى وهو يقبل راس عمتة : اعلم عمتى .
خرج رشدى ومعة عمتة
ظلت سارة لبرهة تتذكر كل مادار ثم اخذت بالبكاء فلما رشدى يعاملها بهذة القسوة هل يعتقد انها تعاند عمتة ؟ لالا لامبرر لمعاملتة معى بهذا الاسلوب والبرود وكاتة لايعرفنى لما لايرى انى فعلا لااشعر بالجوع وانى متعبة
فجاة سمعت الباب يفتح مرة اخرى توقعت ان يكون رشدى ولكن كانت سيرين هى التى اتت ومعها كوب عصير لاجل سارة
سيرين : لقد احضرت لاجلك آلذ كوب عصير ... سارة مابكى لما تبكين
سارة : .............
سيرين : سارة مابكى ... هل ازعجك رشدى
سارة : نعم انة يعاملنى بقسوة ... والدتك لاتحبنى و تعتقد انى لااكل لانها من يقوم بالطهى ... ورشدى مقتنع بكلامها ويعاملنى بلامبالاة .
سيرين : ............ . اة سارة كم انا خجلة منكى ... لاتبالى باى شىء ورشدى يبدو ان هناك مايضايقة بعملة
سارة بدموع : ولكنة تغير من ناحيتى ... لم يعد حتى يقلق او يخاف على ... ساطلب منة ان اعود الى البيت
سيرين : اذا كان هذا يريحك افعلى ..ولكن فكرى قبل ان تغادرى .
شربت سارة العصير ثم خرجت مع سيرين للتنزة وفى ذلك اليوم لم يعد رشدى للغداء وانما عاد فى المساء وكانت سارة فى غرفتها
رشدى : مساء الخير .
سارة : مساء النور " وفى فكرها ماذا بة وكان البارحة لم يحدث شىء لاول مرة يصرخ بى ولايظهر علية انة يتذكر شىء".
رشدى : كيف حالك الان ؟
سارة : اريد ان اعود الى البيت .
رشدى : لما ؟
سارة : مللت من وجودى هنا .... فوجودى مزعج ولااريد ان تحدث مشاكل بيننا لانى اشعر بتعب ولن اتحمل اى شىء لذلك اريد ان ابعد عن المشاحنات .
رشدى : لو تتعاملى مع عمتى وكانها امك لما حدث شىء .
سارة : هنا المشكلة ... انا لااستطيع معاملتها كوالدتى لانى اعرف انها لاتحبنى .
رشدى : بل تحبك ولكن انتى من لايحبها .
سارة : انها تمثل انها تحبنى امامك فقط .
رشدى بغضب : ساااااارة احذرى من كلامك وكانك تتهمينها بالكذب .
سارة ببرود : ...... حسنا انا المخطئة لذلك اريد ان ابعد حتى لااثير مشاكل .
رشدى : ...............................
سارة : رشدى لما لاتجيبنى ... قلت لك لااتحمل البقاء اكثر انا متعبة واحتاج ان ارتاح لن ابقى لارى من يسبب مشكلات بينى وبينك لانى لااستطيع بهذة الفترة تفاديها فاعصابى متعبة وانت كذلك .
رشدى : هل انتهيتى ؟
سارة تنظر الية بصمت : ...........
رشدى : جئنا معا وسنرحل معا .
سارة : تغيرت معى رشدى ولاتريدنى ان الوم من كان السبب اصبحت تصدق كل شىء وكانك لاتعرفنى .
رشدى بعصبية : لاتقحمى عمتى بكل شىء ... انتى اصبحتى مزاجية ولاتراعى مشاعر الاخرين .
سارة انفجرت: انا لااراعى مشاعر الاخرين ... بل انت من لايراعى مشاعرى وعمتك وبناتها كذلك .. انت لاتعلم مايحدث عندما تغادر تتعمد جرحى وتكرر مغامرتك مع بناتها وكم انتم متفاهمين وانى لولا خدعتك لكنت تزوجت باحداهن وانة لن يدوم زواجنا وستعود اليهن
رشدى : لايعقل ان تقول هذا .. ان هذا الذى تعتقدينة فقط ولااحد يفكر بهذا .
سارة : اذا انا من تكذب وانا من تزعجك .... انا من اثير المشاكل فمن انا لتصدقنى ... لااصدق وكانك رشدى اخر غير الذى اعرفة لااعرف ماتريد منى ماذا تريد ؟
رشدى : لااريد سوء ان تحترمى عمتى وتبعدى الغيرة جانبا ... يكفينى المشاكل التى اعانيها خارج المنزل فلست مستعد لسماع خلافات كهذا كل يوم .
سارة : اذا تحملنى انا المسؤلية ؟
رشدى : ... اااااوو الان سارة لا تـبداى بحساسيتك المعتادة
فجاة شعرت سارة بغثيان من كل ماتسمع فجرت مسرعة الى الحمام واغلقت على نفسها حاولت التماسك فلايوجد ببطنها شىء لاخراجة بعد ان هدات خرجت وهى ماتزال ترجف
فى تلك الاثناء كان رشدى يشعر بالقلق عليها ولكنة يعلم كم هى عنيدة وانها لن تفتح لة الباب فانتظرها وهو يفكر " ياالهى سارة لما اعاملك بهذة القسوة لاادرى لم اصب كل غضبى عليك واحملك مسؤلية اى شىء يحدث "
رشدى وهو يذهب ليمسك بها : سارة مابكى ؟
سارة : لاشىء .
رشدى : ولكن انتى ترتجفين ... انظرى سارة الى نفسك ماالداعى لكل هذا ... عليكى ان تاكلى
سارة وهى تبكى : الا تفهم ... لااشعر بالجوع وليس السبب عمتك ... اريد امى ... اريد ان اعود الى امى الان ... هيا خذنى اليها
رشدى : اهدئى سارة ... الوقت متاخر الان
سارة يزداد بكائها : لا ... انت لاتريد ان تاخذنى اريد امى
رشدى وهو يرى كم هى متعبة : حسنا ... تعالى حدثيها لتهدئى وغدا نتحدث
اتصل رشدى لوالدة سارة
سارة ببكاء : امى كيف حالك؟
الام : بخير .. مابكى سارة لماتبكين ؟
سارة : لاابكى امى ولكنى اشتقت اليكى والى هانى وام حسن
الام : ونحن كذلك اشتقنا اليكى ولكن ليس هذا السبب مابكى
سارة لاتريد ان تزعج والدتها خصوصا وهى تعلم بحالتها
سارة : لاشىء سواء انى متعبة واريد ان ابقى معكى
الام : حسنا متى ستعودون .؟
سارة : لااعلم .. قولى لرشدى ان يعيدنى غدا امى .
الام : لما ياابنتى ؟ مكانك مع زوجك .
اعطت سارة السماعة لرشدى
رشدى : مساء الخير
الام : مساء الخير بنى ... مابها سارة ؟
رشدى : لاادرى سواء انها هذة الفترة حساسة قليلا بسبب بعض المشكلات مع عمتى وانا اقول لها ان تتجاهلها او تعاملها كوالدتها ... وانا امر بمشاكل كثيرة ولاانتظر ان تقوم سارة بمشكلات خلال هذة الفترة واريدها ان تبقى معى .
الام : هذا صحيح . . هل مازالت قريبة منك .؟
اعطى رشدى السماعة لسارة
سارة : نعم امى
الام : ياابنتى مكانك مع زوجك مهما حدث فلاتتركية بهذة الظروف
سارة : اعلم ولكنى كذلك متعبة
الام : لاتثيرى المشكلات مع عمتة .
سارة بغضب : لست انا من يثيرها .. ولكن يبدو ان رشدى ليس لة غيرى ليحملة اى شىء
الام : اسمعى الكلام وحاولى ان تهدئى اعصابك وابقى مع زوجك
سارة بدموع : .......
الام : اجيبى .
سارة : كما تريدين ...
ودعت سارة الام ونظرت الى رشدى نظرة طويلة ثم غادرت الغرفة وذهبت لتبقى مع سيرين
سارة : هل استطيع الدخول سيرين ؟
سيرين : بالطبع ... اشعر بالضجر
تناست سارة قليلا بحدثها مع سيرين ماحدث وعندما عادت الى غرفتها كان رشدى هناك يراجع بعض الاوراق
رشدى : اين ذهبتى ؟
سارة : كنت مع سيرين
رشدى : هل اكلتى ؟
سارة : نعم .
رشدى وهو يعلم انها لم تاكل : سارة اصبرى هذة الفترة ...لااريد مشاكل يكفينى المشاكل التى اعانى منها.
سارة : حسنا رشدى لن اسبب اى مشكلة لك ... اعذرنى يبدو لانى متعبة كنت عصبية ولااتقبل شىء .
هز رشدى راسة
سارة : هل تحتاج شىء ؟
رشدى : لا... اشكرك
سارة : تصبح على خير
ونامت سارة فقد كانت بحاجة للراحة بينما بقى رشدى مستيقظا حتى ساعة متاخرة ليكمل حسابات المزرعة وكان بين الحين والاخر ينظر الى سارة النائمة .


:lol!: :lol!: :lol!:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alfurat.yoo7.com
 
حكاية رشدي الجزء الثامن والتاسع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى لؤلؤة الفرات :: قسم الروايات والقصص-
انتقل الى:  
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
admin - 619
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_rcapحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_voting_barحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_lcap 
angle of death - 398
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_rcapحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_voting_barحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_lcap 
رمضان جنيد - 291
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_rcapحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_voting_barحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_lcap 
$عبدالحميد الجنيد$ - 191
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_rcapحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_voting_barحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_lcap 
عبد العزيز التايه - 75
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_rcapحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_voting_barحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_lcap 
سعاد - 19
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_rcapحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_voting_barحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_lcap 
سها - 17
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_rcapحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_voting_barحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_lcap 
عازف الليل - 17
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_rcapحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_voting_barحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_lcap 
dr.beso - 4
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_rcapحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_voting_barحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_lcap 
خليل سباكه - 3
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_rcapحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_voting_barحكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» محافظ دير لزور يلتقي مواطني مظلوم و طابية جزيرة
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 25, 2011 5:26 pm من طرف AWAD

» ثانوية التبني ذكور
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 27, 2011 4:28 am من طرف admin

» أمناء فروع حزب البعث ومحافظو ديرالزور والحسكة والرقة يؤدون صلاة العيد
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 01, 2011 5:00 am من طرف admin

» موت طالبه فى حمام المدرسه‎ !!
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 24, 2011 4:29 am من طرف admin

» قصة جميلة تدل على ذكاء النساء ((إن كيدهن عظيم ))
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 24, 2011 4:21 am من طرف admin

» مورينهو والحكام
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 16, 2011 8:08 am من طرف عازف الليل

» وفاة أحمد رزق لاعب الاسماعيلي المصري السابق
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2011 6:38 am من طرف admin

» وفاة أحمد رزق لاعب الاسماعيلي المصري السابق
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2011 6:35 am من طرف admin

» عبد ربه يوافق على الانضمام للزمالك
حكاية رشدي  الجزء الثامن والتاسع I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2011 6:28 am من طرف admin